''الفوز على سلوفينيا يعني وضع قدم في الدور الثاني''
رفض
مدافع ناسيونال ماديرا، رفيق حليش، التعليق على قدوم لحسن للمنتخب الوطني،
وتحدث في هذا الحوار عن المغامرة الإفريقية التي سيخوضها مع الخضر مطلع
السنة المستهلة، إضافة إلى حظوظ الجزائر في مونديال جنوب إفريقيا، حيث قال
إن الفوز على سلوفينيا يعني قطع شوط كبير للمرور إلى الدور الثاني.
في البداية كيف هي أحوالك قبل التحاقك بتربص الخضر؟
أنا في حالة جيدة من جميع النواحي، فمعنوياتي مرتفعة واسترجعت كامل
إمكانياتي وفترة الراحة التي استفدت منها مع فريقي ماديرا جاءت في وقتها
المناسب للتخلص من الإرهاق. وسأكون حاضرا مع زملائي في المنتخب في اليوم
الأول من التربص.
التربص التحضيري تحسبا لنهائيات كاس أمم إفريقيا قد يعرف انضمام عناصر جديدة على غرار مهدي لحسن، ما هو تعليقك؟
أعفيني من هذا السؤال فليس لدي أي تعليق عن قدوم لحسن أو غيره.
الجميع في الجزائر يركز على المونديال وكأن نهائيات كأس أمم إفريقيا ليست مهمة بالنسبة لكم، ما رأيك؟
ربما ذلك يتعلق بعامة الناس في الجزائر أو الإعلام الذي يركز أكثـر على
المونديال وتأهلنا على حساب المنتخب المصري، لكن داخل المنتخب الأمور
مغايرة تماما، وكلنا تركيز وعزم على تسجيل نتائج مشرفة في دورة أنغولا،
وتأكيد استفاقتنا التي سجلناها هذه السنة، فالجزائر كانت غائبة عن الموعد
القاري في الدورتين السابقتين، ولهذا نحن اللاعبين متعطشون كثيرا لخوض هذه
التجربة القارية التي ستجمع أقوى المنتخبات الإفريقية وهي تجربة مفيدة جدا
قبل تنقلنا إلى جنوب إفريقيا.
هل ترى أن دورة أنغولا محطة تحضيرية لكم قبل مشاركتكم في مونديال جنوب إفريقيا؟
هي محطة تحضيرية فعلا، لكننا سنخوضها من أجل الذهاب بعيدا والدفاع عن كامل
حظوظنا، لأن تأكيد استعدادنا للمونديال مرهون بالنتائج التي سنحققها في
دورة أنغولا، ولا يجب أن ننسى أننا ممثلو العرب في المونديال وتأهلنا على
حساب المنتخب المصري، ويجب علينا الحفاظ على الصورة التي أظهرناها في
التصفيات وقطع مشوار مشرف.
في سنة 86 خرج المنتخب الوطني في الدور الأول من نهائيات كاس أمم إفريقيا رغم تأهلنا إلى المونديال، ألا تخشى تكرار نفس السيناريو؟
صراحة، لا أفكر كثيرا في المونديال لأن الوقت سابق لأوانه، وعلينا
التحضير لمرحلة تلوى الأخرى. فنحن على موعد مع نهائيات كأس إفريقيا،
وعلينا أن نكون في الموعد القاري، وبعدها لدينا الوقت الكافي لتحضير
المونديال. فعندما بدأنا التصفيات المؤهلة لنهائيات كأسي إفريقيا والعالم
لم يكن يتوقع الكثيرون تأهلنا على حساب المنتخب المصري، ولكن مع مرور
الوقت أثبتنا أننا الأقوى والأحق بالتأهل، ولهذا يجب التحضير لمرحلة تلوى
الأخرى، ولسنا في نفس الظروف التي عاشها المنتخب الوطني سنة 86 مع أن
المنتخبات الإفريقية حاليا صارت أقوى مما كانت عليه سابقا.
هل ترى أن التأهل إلى الدور القادم في متناولكم؟
بإمكاننا التأهل إلى الدور القادم بحكم المستوى الذي نتمتع به والإمكانيات
التي أظهرناها، لكننا لا يجب أن ننسى أن فوجنا يضم البلد المنظم ومنتخب
مالي الذي يملك في صفوفه لاعبين محترفين، إضافة إلى منتخب مالاوي الذي
يحظى باحترام. وأظن أن منتخبنا وصل إلى مرحلة عالية من النضج، ويمكننا أن
نتحدى أقوى المنتخبات الإفريقية القوية أمثال كوت دبفوار وغانا والكامرون،
وإذا أتيحت لنا الظروف فلم لا التنافس على التاج القاري ومواصلة إسعاد
الشعب الجزائري.
قد تواجهون المنتخب المصري في أنغولا في حال بلوغكم أدوارا متقدمة؟
المنتخب المصري أو غيره، وفوزنا على الفراعنة كان على أرضية الميدان
ومستعدون لإعادة نفس السيناريو في حال مواجهتنا المنتخب المصري في أنغولا.
لو نتحدث عن المونديال والمجموعة التي يتواجد فيها المنتخب الوطني، هل ترى أنكم قادرون على المرور إلى الدور القادم؟
كل شيء ممكن في كرة القدم، ونظريا الحظوظ متكافئة بيننا وبين
المنتخبين الأمريكي والسلوفيني، وسنتنافس مع هذين المنتخبين من أجل
التأشيرة الثانية للمرور إلى الدور القادم. وإذا حافظنا على نفس الروح
التي تسود الفريق، وتسلحنا بالإرادة القوية والتضامن فيما بيننا، فسنحدث
المفاجأة. ففي سنة 82 لم يكن أحد يتوقع تغلب منتخبنا على المنتخب
الألماني. ولهذا علينا أن نخوض كافة المواجهات دون مركب نقص أو عقدة لأننا
نملك منتخبا قويا، ويجب أن نقول كلمتنا وتشريف الكرة الإفريقية والعربية.
مواجهة المنتخب السلوفيني في المباراة الأولى قد يخدمكم، أليس كذلك؟
تحقيق الفوز في المباراة الأولى مهم جدا، وإذا فزنا على سلوفينيا يعني
أننا تأهلنا إلى الدور القادم بنسبة 50 بالمائة، حيث سيكسبنا الفوز ثقة
أكبر في النفس، ويجعلنا نواجه المنتخبين الإنجليزي والأمريكي دون عقدة من
أجل الفوز. وحسبما علمناه فإننا سنخو ض مباراة ودية ضد المنتخب الصربي شهر
مارس القادم، وهي محطة تحضيرية مفيدة جدا لنا، لأن المنتخبين السلوفيني
والصربي يتشابهان في طريقة لعبيهما.
بعض وسائل الإعلام الأجنبية تتحدث عن تلقيك عروض مختلفة، هل تؤكد ذلك؟
لم أتلق أي عرض رسمي لحد الآن. حاليا أنا راض عن المردود الذي أقدمه في
البطولة البرتغالية، وأنتظر فقط نهاية الموسم الجاري لمعرفة مصيري مع
فريقي بانفيكا الذي أعارني لناسيونال ماديرا. وما دام أن الأمور لم تحمل
أي جديد، فمن الأفضل لي الاهتمام بالمنتخب الوطني وتحسين مستواي معه،
ومتأكد من أن ذلك أحسن طريقة لجلب اهتمام أكبر النوادي المحترفة.
|
رفض
مدافع ناسيونال ماديرا، رفيق حليش، التعليق على قدوم لحسن للمنتخب الوطني،
وتحدث في هذا الحوار عن المغامرة الإفريقية التي سيخوضها مع الخضر مطلع
السنة المستهلة، إضافة إلى حظوظ الجزائر في مونديال جنوب إفريقيا، حيث قال
إن الفوز على سلوفينيا يعني قطع شوط كبير للمرور إلى الدور الثاني.
في البداية كيف هي أحوالك قبل التحاقك بتربص الخضر؟
أنا في حالة جيدة من جميع النواحي، فمعنوياتي مرتفعة واسترجعت كامل
إمكانياتي وفترة الراحة التي استفدت منها مع فريقي ماديرا جاءت في وقتها
المناسب للتخلص من الإرهاق. وسأكون حاضرا مع زملائي في المنتخب في اليوم
الأول من التربص.
التربص التحضيري تحسبا لنهائيات كاس أمم إفريقيا قد يعرف انضمام عناصر جديدة على غرار مهدي لحسن، ما هو تعليقك؟
أعفيني من هذا السؤال فليس لدي أي تعليق عن قدوم لحسن أو غيره.
الجميع في الجزائر يركز على المونديال وكأن نهائيات كأس أمم إفريقيا ليست مهمة بالنسبة لكم، ما رأيك؟
ربما ذلك يتعلق بعامة الناس في الجزائر أو الإعلام الذي يركز أكثـر على
المونديال وتأهلنا على حساب المنتخب المصري، لكن داخل المنتخب الأمور
مغايرة تماما، وكلنا تركيز وعزم على تسجيل نتائج مشرفة في دورة أنغولا،
وتأكيد استفاقتنا التي سجلناها هذه السنة، فالجزائر كانت غائبة عن الموعد
القاري في الدورتين السابقتين، ولهذا نحن اللاعبين متعطشون كثيرا لخوض هذه
التجربة القارية التي ستجمع أقوى المنتخبات الإفريقية وهي تجربة مفيدة جدا
قبل تنقلنا إلى جنوب إفريقيا.
هل ترى أن دورة أنغولا محطة تحضيرية لكم قبل مشاركتكم في مونديال جنوب إفريقيا؟
هي محطة تحضيرية فعلا، لكننا سنخوضها من أجل الذهاب بعيدا والدفاع عن كامل
حظوظنا، لأن تأكيد استعدادنا للمونديال مرهون بالنتائج التي سنحققها في
دورة أنغولا، ولا يجب أن ننسى أننا ممثلو العرب في المونديال وتأهلنا على
حساب المنتخب المصري، ويجب علينا الحفاظ على الصورة التي أظهرناها في
التصفيات وقطع مشوار مشرف.
في سنة 86 خرج المنتخب الوطني في الدور الأول من نهائيات كاس أمم إفريقيا رغم تأهلنا إلى المونديال، ألا تخشى تكرار نفس السيناريو؟
صراحة، لا أفكر كثيرا في المونديال لأن الوقت سابق لأوانه، وعلينا
التحضير لمرحلة تلوى الأخرى. فنحن على موعد مع نهائيات كأس إفريقيا،
وعلينا أن نكون في الموعد القاري، وبعدها لدينا الوقت الكافي لتحضير
المونديال. فعندما بدأنا التصفيات المؤهلة لنهائيات كأسي إفريقيا والعالم
لم يكن يتوقع الكثيرون تأهلنا على حساب المنتخب المصري، ولكن مع مرور
الوقت أثبتنا أننا الأقوى والأحق بالتأهل، ولهذا يجب التحضير لمرحلة تلوى
الأخرى، ولسنا في نفس الظروف التي عاشها المنتخب الوطني سنة 86 مع أن
المنتخبات الإفريقية حاليا صارت أقوى مما كانت عليه سابقا.
هل ترى أن التأهل إلى الدور القادم في متناولكم؟
بإمكاننا التأهل إلى الدور القادم بحكم المستوى الذي نتمتع به والإمكانيات
التي أظهرناها، لكننا لا يجب أن ننسى أن فوجنا يضم البلد المنظم ومنتخب
مالي الذي يملك في صفوفه لاعبين محترفين، إضافة إلى منتخب مالاوي الذي
يحظى باحترام. وأظن أن منتخبنا وصل إلى مرحلة عالية من النضج، ويمكننا أن
نتحدى أقوى المنتخبات الإفريقية القوية أمثال كوت دبفوار وغانا والكامرون،
وإذا أتيحت لنا الظروف فلم لا التنافس على التاج القاري ومواصلة إسعاد
الشعب الجزائري.
قد تواجهون المنتخب المصري في أنغولا في حال بلوغكم أدوارا متقدمة؟
المنتخب المصري أو غيره، وفوزنا على الفراعنة كان على أرضية الميدان
ومستعدون لإعادة نفس السيناريو في حال مواجهتنا المنتخب المصري في أنغولا.
لو نتحدث عن المونديال والمجموعة التي يتواجد فيها المنتخب الوطني، هل ترى أنكم قادرون على المرور إلى الدور القادم؟
كل شيء ممكن في كرة القدم، ونظريا الحظوظ متكافئة بيننا وبين
المنتخبين الأمريكي والسلوفيني، وسنتنافس مع هذين المنتخبين من أجل
التأشيرة الثانية للمرور إلى الدور القادم. وإذا حافظنا على نفس الروح
التي تسود الفريق، وتسلحنا بالإرادة القوية والتضامن فيما بيننا، فسنحدث
المفاجأة. ففي سنة 82 لم يكن أحد يتوقع تغلب منتخبنا على المنتخب
الألماني. ولهذا علينا أن نخوض كافة المواجهات دون مركب نقص أو عقدة لأننا
نملك منتخبا قويا، ويجب أن نقول كلمتنا وتشريف الكرة الإفريقية والعربية.
مواجهة المنتخب السلوفيني في المباراة الأولى قد يخدمكم، أليس كذلك؟
تحقيق الفوز في المباراة الأولى مهم جدا، وإذا فزنا على سلوفينيا يعني
أننا تأهلنا إلى الدور القادم بنسبة 50 بالمائة، حيث سيكسبنا الفوز ثقة
أكبر في النفس، ويجعلنا نواجه المنتخبين الإنجليزي والأمريكي دون عقدة من
أجل الفوز. وحسبما علمناه فإننا سنخو ض مباراة ودية ضد المنتخب الصربي شهر
مارس القادم، وهي محطة تحضيرية مفيدة جدا لنا، لأن المنتخبين السلوفيني
والصربي يتشابهان في طريقة لعبيهما.
بعض وسائل الإعلام الأجنبية تتحدث عن تلقيك عروض مختلفة، هل تؤكد ذلك؟
لم أتلق أي عرض رسمي لحد الآن. حاليا أنا راض عن المردود الذي أقدمه في
البطولة البرتغالية، وأنتظر فقط نهاية الموسم الجاري لمعرفة مصيري مع
فريقي بانفيكا الذي أعارني لناسيونال ماديرا. وما دام أن الأمور لم تحمل
أي جديد، فمن الأفضل لي الاهتمام بالمنتخب الوطني وتحسين مستواي معه،
ومتأكد من أن ذلك أحسن طريقة لجلب اهتمام أكبر النوادي المحترفة.